بـيـــان ( 112 ): عيـد الجيـش الأغـر

0
444

السادس من كانون الثاني يوم مجيد في تاريخ العراق الحديث، إنّه يوم تأسيس الجيش العراقي الباسل ليكون ركناً شامخاً من أركان الدولة العراقية، جيش سطّر عبر مسيرته الطويلة بطولات ومآثر مما تفخر به الأجيال، وتشهد له بها ساحات المنازلة والذود عن الحمى والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الأمة، جيش عركته التجارب والمواقف الشجاعة، وشدّت أسْره المعارك والملاحم، حتى غدا – يوماً – من أقوى الجيوش وأكثرها مهابةً واقتداراً، رافعاً ألوية النصر والإباء، سوراً منيعاً للوطن وسياجاً لوحدته وتماسكه.

إنّنا إذ نحتفل بالذكرى الثانية بعد المائة لتأسيس جيشنا الأغر تعبيراً عن التقدير والاعتزاز، نهيب بالحكومة والقائمين على شؤون البلاد أن يُولوا اهتماماً كبيراً ومتميزاً  بالجيش: عقيدة وانتماء وتنظيماً وتسليحاً وتدريباً وكفاءات، بما يليق به كمؤسسة كبرى تحافظ على السيادة الوطنية، والرادعة لكل ممارسات التعدي على حرمة البلد واستقلاله، فالحفاظ على مكانته والارتقاء ببنائه سلاح ماضٍ في وجه الأعداء، وركيزة من ركائز النهضة والبناء، بناء الحاضر والمستقبل الأفضل.

تحية إجلال وإكبار للجيش بجميع صنوفه وتشكيلاته، وتحية وفاء واستذكار للشهداء، رموز التضحية والفداء، وإلى المزيد من الرفعة والعلياء.

  

حركة العدل والإحسان في العراق

13 / جمادي الآخرة/ 1444 هـ

6 / كانون الثاني / 2023 م