Site icon حركة العدل والإحسان

من تحديات الدعوات: سرقة النتائج السامري مثالاً

بقلم / الدكتور منير السامرائي

 

بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين.. و الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين..

في تاريخ الدعوات محطات كبيرة ينبغي التوقف عندها لأخذ العبرة واستلهام الدروس والمواعظ، ثم تصويب المواقف.. والقرآن الكريم يعرض كثيراً من هذه المحطات منبهاً إلى أنها سنن من سنن الدعوات ومساراتها..

وقضية “سرقة النتائج” التي يرتكبها الأعداء المتربصون بالدعوة وأصحابها أو المتسللون إلى صفوفهم، هي إحدى المحطات المشار إليها.. إذ يعمد هؤلاء- وهم يتابعون اقتراب تحقق أهداف الدعوة- إلى استغلال ظرف معين [غفلة أو تقصير أو ضعف استعداد..] في الدعاة إلى سرقة النتائج وخداع الجماهير بأن هذه النتائج إنما هي ثمار جهدهم واجتهادهم..

ولعل قصة السامري، في بني اسرائيل أحد الأمثلة الواضحة على ذلك، وقد ساق القرآن تفاصيلها بوضوح مبين.. وإليك المشهد:

 

                                                                                                                                 

Exit mobile version