في الوقت الذي يتطلع فيه العراقيون إلى أن تقوم الحكومة بواجباتها في تقديم المزيد من الإجراءات للإحاطة بتداعيات جائحة كورونا والحد من تفاقم أعداد الإصابات اليومية ، تأتي فاجعة حريق مستشفى ابن الخطيب لتحصد أرواح العشرات من المدنيين الأبرياء ولتعبّر عن المستوى المتردي للبنية التحتية للبلد وفي مقدمتها القطاع الصحي المتهالك .
وإنّنا في حركة العدل والإحسان إذ نعزي أنفسنا وشعبنا العراقي بالمصاب الأليم نحمّل الحكومة مسؤولية الحفاظ على حياة المواطنين وتأمين إجراءات السلامة في المؤسسات الخدمية والسعي الحثيث لتحسين الخدمات الصحية ، كما نطالب بإجراء تحقيق جاد بالحادث وإحالة المقصرين إلى الجهات
القضائية .
سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويدخلهم جنته ، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين .