مع الوضع الصعب الذي يعيشه شعبنا العراقي الصابر ، وتعيشه أمّتنا العربية والإسلامية ، ومع تكالب الاعداء ، وقسوة المحن ، يشع في سمائنا نور الرحلة المبهرة ، رحلة الإسراء والمعراج لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في السابع والعشرين من شهر رجب الخير ، رحلة الانتقال من قلب المحنة إلى فضاء المنحة ، ومعالي المقامات عند رب الارضين والسموات – جل جلاله – ، فكانت رحلة للتزود بالمدد الإلهي، والطاقة الجبارة ، لتغيير الواقع إلى الأفضل والأجمل والأحسن وكذلك كانت وتكون لنا اليوم – باذن الله تعالى – لنغير واقعنا ، وننطلق كما انطلق محمد صلى الله عليه وسلم بعدها إلى قمة التفوق والانتصارات والحضارة الإسلامية العظيمة ، ولنعيد المسجد الأقصى المبارك إلى أهله مع إعادة مجدنا المشرق، والله معنا ” وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ” .